حماية الإنسان من داء الكلب
داء الكلب هو أحد الأمراض الفيروسية يسبب التهاباً حاداً في الدماغ ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار،
وهو مرض حيواني النشأة، أي أنه ينتقل من فصيلة إلى أخرى كأن ينتقل من الكلاب إلى الإنسان مثلاً،
وينتقل غالباً عن طريق عضة من الحيوان المصاب.
وتأتي خطورة داء الكلب عند إصابة الكلب الأليف داحل المنزل بمرض السعار أيضًا وقيامه بإيذاء الإنسان.
ويؤدي داء الكلب إلى الوفاة عندما يصيب الإنسان بمجرد ظهور الأعراض إلا في حال تلقيه الوقاية اللازمة ضد المرض،
حيث أنه يصيب الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى إصابة الدماغ بالمرض ثم الوفاة.
طريقة العدوى بداء الكلب :
تحدث الإصابة بهذا المرض نتيجة عض كلب مصاب للإنسان، حيث يوجد الفيروس في لعاب الكلب وهو فيروس يسمى “فيروس داء الكلب”،
وهذا الفيروس يقاوم التبريد لفترات طويلة، ولكنه يموت بالغليان والتعرض لأشعة الشمس أو التجفيف، إلا أنه لا يتأثر بالمطهرات الموضعية.
الأعراض:
– آلام شديدة في مكان الإصابة.
– حركات عضلية لا إرادية.
– صعوبة في البلع.
– تشنجات واضطرابات عصبية.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– تقلصات حادة في عضلات الفك والبلعوم والحنجرة.
طرق الوقاية:
يجب متابعة حالة الكلب الصحية وعمل تحليل الدم للحيوان وفحصه من حين لآخر داخل عيادة بيطرية للتأكد من خلوه من الأمراض الفيروسية القاتلة له والمؤذية للإنسان.
حماية الإنسان من طفيليات الجيارديا
من أكثر الطفيليات الشائعة التي تصيب الكلاب، ومنها تنتقل للإنسان، وهي حيوان أولي سوطي يتكاثر في الأمعاء الدقيقة مكوناً مستعمرات مسببة داء الجيارديا، ويلتصق طفيل الجيارديا بالطبقة الطلائية للأمعاء.
الأعراض:
– إسهال ماذي فجائي يستمر لمدة تتراوح من 5 إلى 7 أيام.
– القيء وفقدان الشهية والغثيان.
– انتفاخ البطن وألم البطن حول السرة.
– يلاحظ أن لون البراز أبيض مائل إلى الاصفرار لوجود الدهن ورائحته كريهة، ويلاحظ وجود الدم أو المخاط بشكل نادر.